⁃ توقعات بمناقشة ( راقية ) للاستجواب في جلسة علنية لينتهي على ( خير و سلام)
– مهلهل المضف تعهد بأن يكون الاستجواب لائقاً بقاعة عبدالله السالم
– مراقبون : المضف كان جزءاً من الحراك الذي غير العهد الحكومي السابق ولا يمكن التشكيك بنواياه
هكذا جاء العنوان العربض ليلخص حالة الاستجواب الذي قدمه اليوم النائب مهلهل المضف الى سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف و المتوقع له أن ينتهي على خير وسلام في جلسة هادئة راقية بعيدة عن التصعيد السياسي لتضع المساءلة الدستورية في إطارها ( الراقي) من دون تبعات . وتأكيداً لهذا التوجه الذي لن يخلق أزمة سياسية تعصف بحالة التعاون القائمة حالياً بين المجلس والحكومة تعهد المضف في بيان رسمي أصدره بأن يكون هذا الاستجواب دستورياً بمضمونه واضحاً بحجته منصفاً بدليله، وأن يكون استجواباً يليق بقاعة عبدالله السالم وبالشعب الكويتي، الاستجواب الذي قدمه المضف كان من ثلاثة محاور الأول متعلق ( بالتراجع عن مضامين خطاب العهد الجديد والثاني يتحدث عن ( تخبط السياسة العامة للحكومة) والثالث متعلق بعدم الاجابة على الأسئلة البرلمانية و التحجج بعدم دستوريتها. وفيما أدرج الاستجواب على جدول أعمال مجلس الأمة من المرجح مناقشته في جلسة 28 نوفمبر المقبل وسط أجواء سياسية وشعبية مريحة تشي بانتهاء المناقشة على بياض والخروج من هذه المواجهة بنتائج ايجابية لا ترقى للتصعيد . مراقبون أكدوا أن النائب مهلهل المضف كان جزءاً من الحراك النيابي والسياسي الذي أنهى العهد الحكومي السابق وتالياً لا يمكن التشكيك بخياراته أو نواياه من وراء هذه المساءلة السياسية باعتبارها جزءاً من الرقابة الدستورية مما يرجح انتهاء الاستجواب على وئام و من دون تقديم كتاب عدم تعاون . ورأى المراقبون بأن تقديم الاستجواب لرئيس الوزراء المعروف بنزاهته ونظافة يده تضع هذه المساءلة في اطار ايجابي بحيث تكون المناقشة إضافة ايجابية للمشهد السياسي الذي لا يزال من وجهة نظر شعبية بأنه يدعو للتفاؤل خصوصا بعد اعلان الخارطة التشريعية والعمل على تنفيذها للمرة الأولى في تاريخ البرلمان الكويتي.