منصة “متى” … إلى متى ؟!

هل تحولت منصة متى الالكترونية إلى وسيلة لمعاقبة المراجعين وتعطيل مصالحهم وسط تساؤلات عن السبب بوجودها حتى الآن رغم انتهاء جائحة كورونا تقريباً

فالأمر مستغرب جداً أن يكون أقل موعد يحصل عليه المواطن عبر هذه المنصة لمراجعة الجهات الحكومية لانجاز معاملته يمتد إلى أسابيع مما يؤدي إلى عواقب إدارية ومالية لا حصر لها علما أن بعض الادارات الحكومية لا تزال تطلب الموعد عبر المنصة ؟

فهل المنصة جاءت لتخفيف الضغط على الجهات الحكومية خلال الجائحة أم أنها تحولت إلى بوابة للبيروقراطية المقيتة على حساب مصالح البلاد والعباد ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *