- تجربة فشل إدارة مستشفى الجهراء الجديد بما يناسب ضخامته ستتكرر في مستشفى الولادة الجديد
- لماذا “جمدت” الوزارة العرض ” الاسباني” لادارتها بمقاييس عالمية هائلة ؟
مباشر نيوز
بعد فشل تجربة ادارة مستشفى الجهراء الجديد وكذلك فشل بداية تشغيل مستشفى جابر على مقاييس عالية المستوى تحقق الرعاية الصحية المتطورة و بما يتناسب مع ضخامتهما كمباني فريد من نوعها ، باتت المستشفيات الجديدة على طريق الفشل في ظل عقلية الوزارة التي لا تزال ترزح تحت وطأة البيروقراطية والرتابة حتى أصبح الاختلال سمة هذه المستشفيات حيث أنها متطورة اسمنتياً ومتهالكة ادارياً .
وفي هذا السياق ، يقول مختصون في الرعاية الطبية بأن العقلية التي تدير وزارة الصحة لم تضع في حسابها مشكلة ادارة المستشفيات التي أصبحت فعلاً تثير استياء المراجعين لاسيما في مستشفى الجهراء الذي لاتزال الأمور فيه ضايعة ومرتبكة وتسودها الفوضى وكذلك الوضع الاداري في مستشفى جابر وغيره .
ويؤكد المختصون أن المستشفيات الجديدة تحتاج إلى إدارة مختصة يمكنها تحقيق نجاحات حقيقية بعيداً عن التخبط وسد الاحتياجات بطرق بدائية عفى عليها الزمن مثل الاستعانة بكوادر طبية من دول أساساً تعاني من سوء الرعاية الصحية !
ويقول المختصون بأن السؤال المهم الذي لاتجد له إجابة في أروقة وزارة الصحة هو هل ستستطيع الوزارة ادارة كل المستشفيات التي ستفتتح قريباً ومنها مستشفى الولادة الجديد الضخم جداً وتوسعة المستشفى الأميرى ومستشفى العدان في ظل امكاناتها الادارية المتواضعة ؟!
ويتساءلون: من المستغرب أيضاً بأن الوزارة وبعض من فيها يتعمدون تجميد كل الحلول المنطقية بمثل هذه الظروف ومنها على سبيل المثال الاستعانة بجهات طبية عالمية قادرة على الادارة المتطورة والتي ستنعكس ايجاباً على اسلوب ادارة كل المستشفيات الحكومية مثلما حدث مع العرض الذي قدمه تحالف عالمي مشكل من كبرى الشركات الاسبانية المتخصص في ادارة المستشفيات باسلوب متقدم جداً في مجال الإدارة الطبية حيث تم وضع العرض في الادراج من دون حتى اعطاء المجال أمام الاطلاع على هذه التجربة العالمية التي حققت نجاحات مذهلة وشكلت نموذجاً فريداً ونقلت الرعاية الطبية إلى آفاق عالية المستوى والجودة.