لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
حسبنا الله ونعم الوكيل
(وزيرة الأشغال تجتمع مع ممثلي سفارات سبع دول لترشيح شركات عالمية لإصلاح الطرق).
لأنّ الخيلَ قد قَلّتْ تحلّت
حميرُ الحيٌِ بالسّرج الأنيقِ
إذا ظهر الحمارُ بزيِّ خيلٍ
تكشَّف أمرهُ عند النَّهيقِ
لاأدري مالذي حدا بوزيرة الأشغال (نشر غسيلنا) أمام أعضاء السلك الدبلوماسي؟!!
هل (ناقصين فضايح؟ )، وزيرة الأشغال أعلنت بشكل واضح -من خلال هذا اللقاء- أنها لاتسيطر علي وزارتها وعجزت عن أيجاد حل، لأن أساس المشكلة تكمن في الجهة التي تشرف على مشاريع الطرق- وهي الهيئة العامة للطرق-
إذا هي جادة في إيجاد حل علمي عليها أن تضع مواصفات فنية لخلطة الأسفات المكونة كيميائياً من مواد عدة(هيدروجين- كربون- السلفر- الأكسجين- النيتروجين ) ويتم تحديد نسبة كل مادة أضافة إلى سماكة الأسفلت وفقاً لما(تفرضه) وزارة الأشغال، على الشركات المنفذة.
والسؤال الأهم، إذا كانت وزارة الأشغال – ومن يمثلها في هيئة الطرق- تعتبر أن المواصفات الفنية التي اعتمدتها للإسفلت خط أحمر لايمكن العدول عنها أو التلاعب بالمكونات، فهل تجرؤ شركة ما التلاعب بالمواصفات الفنية؟!!
أجزم أنه لاتوجد شركة لاتريد إنجاز المشاريع قبل موعدها، لأن إدارة كل الشركات تعمل تحت ضغط الوقت والجدول الزمني لتسليم المشاريع، وأيضا كلما قل وقت المشروع كلما انخفضت الكلفة ومنها ميزانية المرتبات للمهندسين والفنيين.
ألا تسأل وزيرة الأشغال نفسها أو العاملين في هيئة الطرق لماذا تتأخر المشاريع عن موعد التسليم؟
ألا تعلم وزيرة الأشغال أن بعض الشركات الأجنبية غادرت الكويت بسبب…… في هيئة الطرق؟
ماذا لو وجه أحد ممثلي السفارات في اجتماعه مع الوزيرة سؤالاً لها عن سبب مغادرة شركات بلاده؟ هل لديها شجاعة الرد؟
لم يعد مقبولاً بقاء هذه الوزيرة في الحكومة المرتقبة، لتذهب غير مأسوف عليها طالما أنها غير قادرة على علاج(المرض) المزمن في وزارتها
لتذهب حيث ألقت رحلها أم قشعم .
نايف صالح المطوطح
رئيس تحرير “مباشرنيوز”